(و إنك لعلى خلق عظيم)
بينما رسول الله صلى الله عليه و سلم يمشي في احد طرق مكة المكرمة اذرأى عجوزا و بجانبها متاع ، فقالت له: يا أخا العرب احمل علي هذا المتاع. فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: بل احمله عنك فحمله و سار معها. فقالت له المرأة العجوز: ان في مكة رجل ادعى النبوة اسمه محمد فاياك أن تؤمن به و تصدقه . فقال لها: أنا محمد فقالت: أشهد ان لا اله الا الله و أنك رسول الله. " و انك لعلى خلق عظيم "